[email protected]
الروضة - قطعة 2 - شارع علي سليمان أبو كحيل - مبنى 27

اخبارنا

  • الرئيسية
  • التميز الإنساني تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري

التميز الإنساني تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري

التميز الإنساني تحتفي باليوم الدولي للعمل الخيري 

كتب د. أحمد البياعة 


دأبت الأمم المتحدة على تخصيص "أيام عالمية" لبعض القضايا، سعيًا منها لنشر قيم واهتمامات حول هذه القضايا على المستوى العالمي..

ومن ذلك تخصيص يوم الخامس من شهر سبتمبر من كل عام للاحتفاء بـ"العمل الخيري"، وتنظيم بعض الفعاليات الخيرية والندوات التثقيفية في هذه المناسبة. وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن هذا اليوم في عام 2012م

 وقد نجحت الكويت في وضع اسمها كنموذج ومنارة من منارات العمل الخيري في العالم أجمع وتحويله إلى سجية و ثقافة وسلوك مجتمعي راسخ في الشخصية الكويتية، كما نجحت في صياغة منظومة خيرية منذ قديم الأزل تتجسد في شعب معطاء وقيادة محبة و داعمة للعمل الخيري والإنساني، ومؤسسات خيرية فاعلة، ساهمت في نجاح وريادة العمل الإنساني.

وتحدث السيد حامد الرفاعي عضو مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني عن هذه المناسبة حيث قال، بمناسبة «اليوم الدولي للعمل الإنساني»: يأتي أهمية العمل الخيري في التخفيف من معاناة المحرومين والمشردين  من الآثار الناجمة عن الكوارث والأزمات الإنسانية، ونشر الرسالة الإنسانية  في حق الجميع في عيش آمن وتعليم وصحة كما يوفر فرصاً لتعزيز الترابط الاجتماعي الحقيقي بين الأفراد، ويسهم في خلق مجتمعات قادرة على مواجهة التحديات الإنسانية .


وأضاف الرفاعي استطاعت الكويت وعلى مدار عقود أن تتقلد مكانة مرموقة في مجال العمل الخيري على مستوى العالم، حتى استحقت تكريماً دولياً خاصاً من قبل هيئة الأمم المتحدة بتسميتها مركزاً للعمل الإنساني.

وأردف الرفاعي قائلا :يعتبر العمل الخيري ركيزة أساسية في بناء المجتمعات المزدهرة والمترابطة، حيث يسهم في تحقيق التوازن الاجتماعي وتقليل الفجوات بين الطبقات المختلفة. كما أنه يعكس القيم الإنسانية النبيلة، ويعزز من روح التعاون والتضامن بين الأفراد.

في خضم التحديات العالمية مثل الفقر، والجوع، وانعدام الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، يمثل العمل الخيري وخاصة الكويتي جسراً لتقديم الدعم والمساهمة في تحسين حياة الملايين حول العالم. إنه فرصة للأفراد والمؤسسات للتعبير عن إنسانيتهم والمساهمة في البناء الإيجابي للمجتمع.


يأتي "اليوم العالمي للعمل الخيري" ليسلط الضوء على أهمية الجهود الإنسانية التطوعية، ويشجع على تعزيز روح العطاء والتكافل الاجتماعي. 

وتحدث السيد سمير السقال عضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق قائلا: أن اهتمام القيادة العليا ورؤية الدولة في الاهتمام بالعمل الخيري كان دافعاً قوياً لمؤسسات العمل الخيري في الكويت وتبوؤها هذه المكانة العالية والرائدة في العمل الخيري والإنساني ، 


وتطرق السقال إلى جهود جمعية التميز الإنساني في هذا المجال حيث تخصصت في التعليم النوعي وخاصة تعليم اللاجئين وأنشأت العديد من المدارس في لبنان وحصلت على المراكز الأولى هناك حيث تشرف وتدير  قرابة ال12 مدرسة باسم مدارس الكويت الخيرية.

وأشار السقال إلى أن ما تقوم به «جمعية التميز الإنساني» في الكويت من عمل إنساني وصحي ودعوي وتعليمي عمل خيري شامل، مبيناً أنها أدركت قيمة الشراكة في العمل الخيري والإنساني؛ فحرصت على الشراكة مع المؤسسات الخيرية في عملها، فكانت لها شراكات مميزة مع الجهات الحكومية مثل الأمانة العامة للأوقاف التي دعمت مشروع كفالة ودفع الإيجارات عن الأسر المتعففة لمدة عام كامل كذلك دفع المصروفات عن الطلبة المعسرين لاستكمال مسيرتهم الدراسية دون عوائق وغيرها من المؤسسات الحكومية والجهات الخيرية الأهلية داخل  وخارج الكويت.

واختتم السقال بتوجيه دعوة لأصحاب الأيادي البيضاء من المحسنين والخيريين من أهل الكويت مد يد العون للمحتاجين والأرامل واليتامى وخاصة ونحن مقبلون على بداية العام الدراسي حيث تكفل الجمعية قرابة 8000 طالب من اللاجئين السوريين في لبنان والدعوة للمشاركة معنا في رعايتهم من خلال التبرع على حساب الجمعية

أو زيارة موقعنا الالكتروني www.tamayuzkw.com أو زيارتنا في مقر الجمعية بالروضة ق 2 شارع علي سليمان بوكحيل رقم 27 .

وأدام الله على الكويت عزها وخيرها تحت ظل قيادتنا الرشيدة .