التميز الإنساني ووصول المساعدات إلى غزة 

تعد جمعية التميز الإنساني من أوائل الجمعيات الخيرية الكويتية التي هبت لنصرة إخواننا في غزة وكانت سباقة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين جراء الهجوم الوحشي الذي تشنه إسرائيل على المدنيين هناك .

وصرح د. خالد محمد الصبيحي رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني أن الجمعية كانت من الجهات التي سارعت من أول يوم للعدوان الغاشم على المدنيين لإيصال المساعدات الطبية والإغاثية الكويتية إلى قطاع غزة عبر ممثليها هناك  

وقال الصبيحي:  تعددت المساعدات بين  المواد الغذائية والمستلزمات الصحية وأكد أن موقف الجمعية النبيل لإرسال هذه المساعدات بشكل عاجل للفلسطينيين بقطاع غزة يأتي من خلال استشعارها أن الأمة الإسلامية كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضوا تداعى له سائر الجسد .

وأوضح  الصبيحي إن الشعب الكويتي والمؤسسات الكويتية الفاعلة في مجال العمل الخيري والإنساني حملوا مسؤولية الوقوف مع الأشقاء في فلسطين بهدف تأمين المساعدات الطبية والغذائية ولوازم الإيواء الضرورية والعاجلة للمدنيين. 

وأكد الصبيحي أن الكويت ستظل رائدة في دعم صمود الشعب الفلسطيني أمام ما يتعرض له من اعتداءات وحشية من قبل الكيان الصهيوني المعتدي على المدنيين دون التفريق ولامراعاة لأي مواثيق أو معاهدات إنسانية ودولية. 

وأشار إلى أن فزعة الشعب الكويتي وبمباركة الجهات الرسمية ليدل على موقف دولة الكويت المشرف عبر التاريخ تجاه القضية الفلسطينية وأنها جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني ودعم صموده وستظل  الجمعيات والمبرات الخيرية في البلاد تبذل قصارى جهدها من أجل تمكين وصول المساعدات لمختلف المحافظات والمدن الفلسطينية. 

وفي الختام دعا الصبيحي الأفراد والهيئات المختلفة لدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي يسطر أروع التضحيات في الحفاظ على مكتسبات ومقدسات الأمة الإسلامية والعربية  وأن القضية الفلسطينية متأصلة وذات جذور تاريخية في قلب كل كويتي وعربي ومسلم لا سيما من يعمل في الحقل الخيري لما تحمله من معان سامية مترسخة بالوجدان. 

وثمن دور الجهات الرسمية في البلاد ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والخارجية الكويتية في تسهيل تدشين الحملة والسرعة في إنجازها.

وأعرب عن شكره للمتبرعين من الشعب الكويتي والمقيمين على أرضه الطيبة وأكد عن شكره لدولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً وكل الجهات والجمعيات والمبرات والمؤسسات التي شاركت ودعمت هذه القضية النبيلة .