التميز الإنساني وبدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف تدشن مشروع كفالة إيجارات الأسر المتعثرة
التميز الإنساني وبدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف
تدشن مشروع كفالة إيجارات الأسر المتعثرة
دشنت صباح اليوم جمعية التميز الإنساني وبدعم وتمويل من الأمانة العامة للأوقاف مشروع كفالة إيجارات الأسر المتعففة لعام كامل جاء ذلك في مؤتمر صحفي حضرنه الأستاذة مآرب يعقوب اليعقوب مدير إدارة الصناديق الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف والسيدة هاجر العصفور من إدارة الصندوق الوقفي للتنمية العلمية والاجتماعية وبحضور د. خالد محمد الصبيحي رئيس مجلس إدارة جمعية التميز الإنساني والشيخ خليل الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة والمستشار حامد الرفاعي عضو مجلس الإدارة .
صرح بذلك السيد حامد الرفاعي عضو مجلس الإدارة أن العديد من الأسر المتعففة داخل الكويت تواجه أزمات حياتية متنوعة وظروف معيشية بالغة الصعوبة، ويعود ذلك إلى معاناة من يعولون تلك الأسر من الفقر المرض والإعاقة أو الأرملة التي فقدت زوجها وأصبحت هي المعيل لأسرة ، والبعض الأخر لا معيل لهم من الأساس، ومن خلال مشروع "كفالة إيجارات الأسر المتعففة " توفر جمعية التميز الإنساني مساعدات خيرية مالية بدعم كريم من الأمانة العامة للأوقاف لسداد إيجارات تلك الأسر لعام كامل يهدف المشروع إلى :
· التخفيف من معاناة الأسر المتعففة وأصحاب الدخول الضعيفة والأرامل والأيتام
· تعزيز صور التكافل الاجتماعي والتراحم بين المسلمين والتي حث عليها ديننا الحنيف.
إيجاد حالة من الطمأنينة والاستقرار النفسي والمعيشي لأسر المتعففة
تحقيق الشراكة بين الأمانة العامة وجمعية التميز الإنساني من خلال تنفيذ هذا المشروع والبرامج المجتمعية
· فتح أبواب الأجر للمتبرعين الكرام للفوز بأجر تفريج كربة مسلم.
وتحدثت السيدة مآرب اليعقوب قائلة :يسعدني ويشرفني أن أكون معكم اليوم وأنا أشهد تنفيذ مشروع دعم المتعثرين في سداد الإيجار بمبلغ 100 ألف دينار لعدد خمسين أسرة وفق الضوابط التي اعتمدتها الأمانة العامة للأوقاف .
حيث يهدف المشروع لسداد الإيجار عن الأسر شديدة الحاجة وكذلك أسر الأيتام وأخواتنا الأرامل والمطلقات بحيث لايتعدى سقف الدعم للأسرة الواحدة عن 200 دينار شهريا .وذلك إيمانا من الأمانة العامة للأوقاف في دورها البناء في تحقيق مبدأ التكافل والتراحم وإدخال السرور على قلوب هذه الأسر من خلا المحاولة الجادة في منحهم بصيصا من الأمل نحو الشعور بالأمان والاستقرار المعيشي
كذلك تحقيق مبدأ الشراكة والتعاون المجتمعي بين الأمانة العامة للأوقاف وكافة مؤسسات المجتمع المدني في دولة الكويت .
كما لايفوتني أن اشكر جميع من ساهم في إنجاح وتنفيذ هذا المشروع آملة من الله عز وجل أن يسدد على دروب الخير خطانا ويحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وسوء
كما تحدث د . خالد الصبيحي عن أهمية المشروع وأنه الأول من نوعه داخل الكويت أن تتولى جمعية خيرية سداد الإيجارات عن الأسر المتعففة لعام كامل وأرجع الفضل بعد الله سبحانه وتعالى إلى الدعم الكريم الذي توفره الأمانة العامة للأوقاف وتبنى هذا المشروع الرائد والفريد من نوعه لرفع الدين عن كاهل هذه الأسر المتعففة وكما أردف الصبيحي الحديث قائلا: كان انطلاقنا في هذا المشروع من قول الرسول الله ﷺ "من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة"،
كما توجه الشيخ خليل الحمادي نائب رئيس مجلس الإدارة بالشكر الجزيل للأمانة العامة للأوقاف ممثلة في الأخت الفاضلة مآرب يعقوب اليعقوب والأخت الفاضلة هاجر العصفور وأثنى على جهود الأمانة العامة في دعم المشاريع النوعية التي تشعر فيها بمعانة هذه الأسر المتعففة والأرامل والأيتام .
وفي هذا الصدد أثني الحمادي على الشراكة الاستراتيجية بين التميز الإنساني والأمانة العامة للأوقاف في هذا المشروع ومساعدة الأسر المتعففة إضافة إلى المشروعات الأخرى
وأكد الحمادي أن التميز الإنساني تمضي قدما في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات والجهات والهيئات المانحة نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين مشيراً إلى أن التنسيق الاستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين التميز الإنساني والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة.
كما تحدثت حنان العنزي رئيسة اللجنة الاجتماعية قائلة
نحن نسعى من خلال هذا المشروع (مشروع كفالة الإيجارات للأسر المتعففة داخل دولة الكويت) إلى تفريج كربة أسر متعففة من خلال توفير السكن المناسب لها لتشعر بالأمان والخصوصية ويوفر لها حياة كريمة، لذلك قمنا بطرح هذا المشروع المبارك بإذن الله لأكثر الجهات المانحة في الكويت دعماً وحباً لأي عمل خيري يتحقق فيه شريعة الله ومنفعة المسلمين واجر مستمر للمحسنين الواقفين وقد تم اختيار الاسر المستفيدة بناء على زيارة ميدانيه للاطلاع على الاوضاع المعيشية للأسر فقد كانت الاولوية للأيتام والارامل والمطلقات والمعسرين من جميع الجنسيات ولان أهمية السكن في بناء الأسرة الصالحة واستقرارها لا تقل اهمية عن الحاجة التعليمية والصحية والمادية سعينا جاهدين للتخفيف عنهم هذا الحمل وبالختام لا يسعنا سوى ان نقول
الحمد لله الذي يسر لنا ذلك .